رفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صفقة شراء معدات طبية متنوعة من تركيا، عقب وضع الأخيرة شرطًا رئيسيًا بدخول مساعدات مشابهة لقطاع غزة المحاصر.
وأوضحت القناة (12) العبرية، أن مكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو تدخّل ورفض المقايضة ، معتبراً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عاد إلى "مناكفة " الاحتلال، وبذلك جُمدت الصفقة والمساعدات.
وزعمت القناة، بأن تركيا أرادت "استغلال" هذه الصفقة وعن طريق نفس الشركة مد الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة بنفس المعدات والمستلزمات الطبية.
وبدوره، ذكر وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، أمس الجمعة، أن (إسرائيل) طلبت من تركيا مستلزمات طبية لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد.
وأكد الوزير التركي في مؤتمر صحفي، أن الكثير من الدول طلبت من أنقرة تقديم المساعدة وأن بلاده مساعدات إلى أكثر من 40 دولة بما فيها بريطانيا.
وأشار إلى أن تركيا عازمة على تقديم المساعدات اللازمة أيضًا إلى قطاع غزة والفلسطينيين، موضحًا أنه "لا ينبغي لأحد أن يشك في دورنا تجاه أشقائنا".
يُذكر، أن قطاع غزى يعيش حصاراً "إسرائيلياً" منذ نحو 14 عاماً، أثرت على جميع القطاعات فيه، وخاصة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.